منــتدى التّربــية والثّــــــقا فــــة .
مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم سجّل في هذا المنتدى

بالذّهاب إلى ايقونة تسجيل وشاركنـا بآرائك واقتراحاتك

في منتدى المعلّم l i n s t i t بالمتابعة و التّعليق والتّطوير. . .
.


منــتدى التّربــية والثّــــــقا فــــة .
مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم سجّل في هذا المنتدى

بالذّهاب إلى ايقونة تسجيل وشاركنـا بآرائك واقتراحاتك

في منتدى المعلّم l i n s t i t بالمتابعة و التّعليق والتّطوير. . .
.


منــتدى التّربــية والثّــــــقا فــــة .
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــتدى التّربــية والثّــــــقا فــــة .

نــافذة المربّين والمثقّفين من محبّي لغة الضّاد ...
 
الرئيسيةالاســـتقبالأحدث الصورالتسجيلدخول
إذا أردت أن تصبح واحدا من أسرتنا املأ استمارة التّسجيل
أخي الزّائر بإمكانك المساهمة في منتداك سواء كنت عضوا أو زائرا
**مرحــــــبا بالأعــــضاء الجـــــددشاركــوا معــنا بمواضيعكم وأتحفونا بجديدكم **
تابعوا آخر مستجدّاتنا في FaceBook
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تصليح شاشات تلفزيون في دبي
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالأربعاء 17 أبريل 2024, 00:11 من طرف شيماء أسامة 272

» شركة تنظيف مكيفات مركزية في كلباء
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالخميس 07 مارس 2024, 02:38 من طرف شيماء أسامة 272

» بيع مكيفات مركزية في خورفكان
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالإثنين 22 يناير 2024, 03:01 من طرف شيماء أسامة 272

» تركيب قرميد الرياض
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالسبت 16 ديسمبر 2023, 21:37 من طرف شيماء أسامة 272

» شركة تنظيف شقق بالجبيل
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالأحد 19 نوفمبر 2023, 01:21 من طرف شيماء أسامة 272

» شركة تسليك مجاري في الشارقة:
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالأحد 20 أغسطس 2023, 01:19 من طرف شيماء أسامة 272

» شركة تنظيف كنب في دبي
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالأربعاء 26 أبريل 2023, 23:58 من طرف شيماء أسامة 272

» شركه مكافحه حشرات في دبي
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالسبت 10 ديسمبر 2022, 22:46 من طرف شيماء أسامة 272

» شركة مكافحة فئران في دبي
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالإثنين 22 أغسطس 2022, 21:19 من طرف شيماء أسامة 272

» أفضل شركة جلى رخام بالكريستال فى دبى
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالخميس 30 يونيو 2022, 00:27 من طرف شيماء أسامة 272

» تطبيق س-ص-ط
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالسبت 18 يونيو 2022, 20:46 من طرف linstit

» تطبيق س-ص-ط
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالسبت 18 يونيو 2022, 18:46 من طرف linstit

» تطبيق س-ص-ط
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالسبت 18 يونيو 2022, 18:41 من طرف linstit

» تطبيق حرفي ع ، غ
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالسبت 18 يونيو 2022, 18:24 من طرف linstit

» تطبيق حرفي ع ، غ
ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالسبت 18 يونيو 2022, 18:20 من طرف linstit

مواضيع مماثلة
أفضل 10 فاتحي مواضيع
linstit
ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10 
mansour ben lakhdar
ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10 
akil
ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10 
AYA007
ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10 
hachem
ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10 
admin
ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10 
yasserhassan
ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10 
two deal
ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10 
souad
ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10 
قصر الشيماء
ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10ثروة تونسية اسمها كلوديا Couche10 
ثروة تونسية اسمها كلوديا Ici10
سجـــّـــــل إعــــــــــــجابك
My Great Web page
مواقيت الصلاة ــ بنزرت
منتدى
أخـــــــــــــــــي الزّائر إنّ هذا المنتدى هو فضاؤك الحرّ تكتب فيه ما تشاء
عــــالم الأبــــــراج
choississez votre signe :
ادعـــــمــــوا صفــــــحتــــنا على

 

 ثروة تونسية اسمها كلوديا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AYA007
حسن جدّا
AYA007


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 43
نقاط : 4329
تاريخ التسجيل : 18/11/2012

ثروة تونسية اسمها كلوديا Empty
مُساهمةموضوع: ثروة تونسية اسمها كلوديا   ثروة تونسية اسمها كلوديا Emptyالأحد 03 مارس 2013, 10:49


ثروة تونسية اسمها كلوديا 423pxclaudiacardinaleca


فوجئت وأنا أبحر في عالم الانترنات بشخصية تونسية ضاربة في القدم مثّلت العديد من الأفلام العالمية مثل الفيلم المعرو ف "il etait une fois dans l'ouest" وما شدّني إليها أكثر هو اعتزازها بمسقط رأسها تونس وقد سبق أن ترأّست مهرجان جربة الدولي للسّنما وهي الآن تعيش في باريس ... وإليكم أكثر تفصيل على حياتها ...

كلوديا كاردينال فى جائزة المرأة العالمية عام 2009
تعتبر الممثلة الإيطالية الأكثر أهمية والتى ظهرت فى الستينات وهى الوحيدة التى لديها شهرة تضاهى شهرة صوفيا لورن على الرغم من عدم وصولها لفخامة الممثلة لولوبريجيدا فى الخمسينيات. لقد أستخدم "جمالها المضاهى للشمس والمثير للقلق والغامض" و الذى قيم من قبل كبارالمؤلفين فى العصر الذهبى للسينما الإيطالية.نذكر بصفة خاصة أداءها مع لوتشينو فيسكونتيفى فيلم (إل غاتوباردو,نجوم الدب الغامضة) ومع الممثل فيديريكو فيللينىفى فيلم (8 ونصف) ومع المخرج بولونينى فى فيلم ( أنطونيوا الجميل و )ومع زورلينى فى فيلم ( الفتاة وحقيبة السفر ) ومع كومينشينى وفيلم ( الفتاة التى من بوبه ) ومع سيرجوا ليونه فى فيلم ( كان يوجد ذات مرة الغروب) ومع لويجى زامبا فى فيلم ( الجميل , و الأمين , و فيلم المهاجر الأسترالى الذى سيتزوج القروية العذراء) ومع لويجى مانيى وفيلم ( فى عام الرب ) ومع داميانوا داميانى وفيلم ( يوم البومة). جسدت مثل ممثلات جيلها نموذج جديد للأنثى . حيث جسدت المرأة قوية الإرادة المحاربة التى تريد أن تكون حرة ومستقلة , وتطمح إلى لعب دور مستقل فى العلاقات المهنية. كانت شريكة لأكثر من عشر سنوات للمنتج السينمائى فرانكو كريستالدينى , الصانع الأساسى لحياتها المهنية .إرتبطت منذ منتصف الستينات بالمخرج باسكواله سكويتيرى. وهى مستقرة منذ نهاية الثمانينات فى فرنسا. لديها إبنان وهم باتريك وكلوديا وأصبحت جدة عام 1979.

جذورها
ولد والديها, يولندا وفرانشسكو فى قارة أفريقيا وهم أبناء لمهاجرين من جزيرة صقلية . كان الأجداد من الأب تجاراً من جيلا ثم إنتقلوا إلى تونس عندما كانت تحت الحماية الفرنسية . وكان الأجداد من الأم من تراباني وكانوا صناع صغار للمنتجات البحرية لذلك استقروا فى حلق الوادي,وهو عبارة عن ميناء قديم حيث كان يوجد به عدد كبير من الجالية الإيطالية.على الرغم من تعلم الأجداد فى المدارس الفرنسية, فإن الأب الذى كان مهندساً بالسكك الحديدية إختار الإحتفاظ بالجنسية الإيطالية بدلاً من الحصول على الجنسية الفرنسية التى كانت من الممكن أن تيسر حياة العائلة خاصة أثناء فترة الحرب العالمية الثانية عندما أدى التحالف بين إيطاليا ونظامها الفاشى مع النطام النازى إلى بعض المعاداة لإيطاليا. ولإحترام رغبة الأب إستقرت عائلة كاردينالى فى فرنسا محتفظة بجنسيتها الإيطالية.
كانت لغتهم الأصلية هى اللغة العربية التونسية و الفرنسية ولهجة صقلية التى تعلموها من الوالدين. حتى سن السادسة عشر لم تكن تتحدث جيداً اللغة الإيطالية . بدأت تتعلم اللغة الإيطالية عندما بدأت مشوارها الفنى كممثلة وقد تعلمتها مع إختها بلانكه ,الأصغر منها بعام فقط , فى مدرسة للراهبات تسمى سانت جوزيف دو لابريشن Saint-Joseph-de-l'Apparition بقرطاج ودرست فى مدرسة بول كامبون Paul Cambon حيث حصلت على دبلومة مع أمل أن تصبح معلمة . عندما كانت فى سن المراهقة كانت تتسم بالهدوء والإنطوائية وكانت منغلقة جدا على نفسها كما كانت مفتونة مثل فتيات جيلها بالممثلة بريجيت باردو التى أدت فيلم الرب خلق المرأة عام 1956 للمخرج والممثل روجر فيديم. كان أول لقاء لها مع عالم السينما عندما شاركت هى وزملاء مدرستها بفيلم قصير للمخرج الفرنسى رينيه فولير الذى عرض محققاً نجاحا بمهرجان برلين السينمائي . إنه لكاف الخطوة الأولى الوحيدة لذلك الفيلم الذى جعلها مشهورة محلياً ومطلوبة من قبل المخرج Jacques Baratier فى فيلم أيام الحب مع الممثل المصرى عمر الشريف ,إقتراح قبلته على مضض لأداء دور ثانوى( كان الإنتاج يريد ممثلة من أصل تونسى). كانت نقطة التحول عندما فازت عام 1657 أثناء أسبوع السينما الإيطالية بتونس والمنظم من قبل أونيتاليا فيلم بطريقة غير مقصودة تماماً فى سباق "أجمل واحدة إيطالية من تونس" حيث تم مكافئتها برحلة إلى فينيسيا أثناء مهرجان السينما . فى مدينة الليدو لم تمر الفاتنة ذات الثامنة عشر ربيعاً مرورالكرام عن أعين العديد من المخرجين والمنتجين الحاضرين. عرض عليها الإلتحاق بمركز السينما الفوتوغرافية بروما ( كانت أستاذتها فى الخطابة تينا لاتنسى) لكنها خبرة قصيرة وغير كافية .

لبداية فى إيطاليا
كان أول فيلم لها هو I soliti ignoti عام 1958 للمخرج ماريو مونيشيللى حيث لعبت فيه دور صغير لفتاة تدعى كارميلينا كانت حبيسة فى منزل أخيها كان هذا أول دور من العديد من الأدوار التى قامت بها بدور المرأة الصقلية التى كانت ملامح البحر المتوسط يبدوا مخصصاً لها. كان نجاحها فى الأعمال الكوميدية هائلاً حيث أصبحت كاردينال معروفة على الفور وقدمت بشكل مباشر من قبل بعض الجرائد الإيطالية ب" خطيبة إيطاليا". تبع ذلك فيلمين هما ثلاثة غرباء فى روما لكلوديو كورا وفيلم الليلة الأولى لألبرتو كافالكانى والتى كانت خلالها تعمل وهى حامل سراً فى الشهر السابع وسط حالة من الاكتئاب ويسيطر عليها هاجس الانتحار. عندما شعرت بالخوف لأنه لم يعد بوسعها إخفاء الحمل قابلت كريستالدى لكى تطلب منه إنهاء العقد بطريقة يجعلها قادرة على أن تنصرف ,لكنه تفهم الأمر وساعدها لمواجهة العائلة وأرسلها لكى تلد فى لندن بعيداً عن أعين الصحف بحجة أنها يجب عليها تعلم اللغة الإنجليزية من أجل أحد الأفلام. على الرغم من إمتنانها للمنتج لتفهمه الوضع إلا أنها إنقلبت رأساً على عقب عندما طلب منها عدم الكشف عن عملها لأن هذا سيكون خيانة للجمهور ونهاية لمشوارها الفنى معتمداً على العقد المفصل على الطريقة الأمريكية والذى يقيد كل شىء فى حياتها بما فى ذلك صورها مما يحرمها من أى قدرة على تقرير مصيرها. "لم أكن صاحبة لا لجسدى ولا لأفكارى : كل شىء كان فى يد فيديس". احتفظت بهذا السر الهائل لمدة سبع سنوات ليس فقط عن الرأى العام بل أيضاً عن ابنها باتريك الذى تربى فى العائلة مثل الأخ حتى أن جائت جريدة فاضحة لا تكشف الحقائق وقررت كاردينالة أن تحكى لها حصرياً للصحفى إنذوا بياجى فى مقال عام بعنوان اليوم والأوروبى :بالنسبة لها كشف مؤلم لكنه ايضاً حرية كبيرة.كان أول فيلم لها فى مشوارها الفنى بعنوان إحتيال لعين عام ( 1959) لبيترو جيرمى الذى كان إعادة إكتشاف بالنسبة لها . حتى هذه اللحظة كانت تعمل دون أن تغزو عالم السينما , لكن بفضل القيادة الحكيمة للمخرج والممثل التى تولد بينهم تماثل فى الحال بين شخصيتين متشابهتين بدأت أن تتعلم مهنة التمثيل وأن تشعر بالراحة أمام كاميرات التصوير. فهذه أول تجربة لها كممثلة والتى من خلالها تلقت دور إغراء من قبل بير باولو بازولينى " واحدة كاكاردينال سأتذكرها : تلك العيون التى تشاهد فقط الزوايا التى بجانب أنفها ,تلك الشعر الأسود غير الممشط (...) ذلك الوجه المتواضع مثل القطة الذى فقد بوحشية فى مأساة " حتى وإن كانت ضحية للدوبلاج الذى أخفى الصوت المميز.

المهنة
هي كلاوديا جوزيفين روز كاردينالي والدتها فرنسية ووالدها إيطالي من صقلية، انطلقت إلي عالم الأفلام بعد ربحها لمسابقة جمال في تونس العام 1957، مثلت في مجموعة من الأفلام الإيطالية والأوروبية، وهي تقيم حاليا في باريس. كلاوديا هي سفيرة نوايا حسنة لليونيسكو للدفاع عن حقوق المرأة في العالم منذ 1999، كما يعرف عن كلاوديا كاردينالي مساندتها لكافة أشكال حقوق الإنسان في العالم، أيضا كثيرا ماافتخرت بجذورها التونسية فهي تونسية المولد وقد مثلت في فيلم سينمائي تونسي وهو " صيف في حلق الواد " (Un été à La Goulette) وشاركت في عدة مهرجانات عالمية في الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وتونس ومصر، كما رأست مهرجان جربة التليفزيوني الدولي الأول في[ تونس].

ماورو بولونينى Mauro Bolognini و فاليريو زورلينى Valerio Zurlini (1960-1961)
فى حين أن كانت الأمومة المخبأة دفعتها إلى حياة منعزلة ومنعتها أن تعيشها أمام الرأى العام ,كانت كل حياتها منصبة على واجب واحد وهو العمل المستمر , فيلم تلو الأخر ( يبلغ عددهم خمسة أفلام التى شاركت فيهم عام 1960) وهو فيلم أنطونيو الجميل Il bell'Antonio للمخرج ماورو بولينينى Mauro Bolognini والنجاح القليل للفيلم العالمى نابليون فى أوسترليز Napoleone ad Austerlitz لأبل جانشه Abel Gance وفيلم أوديتشى مصدوم من المجهول Audace colpo dei soliti ignoti من إخراج Nanni Loy الذى يعد استمراراً لفيلم المجهول المعتاد وهو أول لقاء مع لوكينو فيسكوتى Luchino Visconti فى فيلم روككوا وأشقائة Rocco e i suoi fratelli وفيلم الدولفين لشيتوا ماسيللى Citto Maselli . كانت المأساة فى قيامها بأدوار صغيرة لكن مع مؤلفين كبار. كانت المرحلة التالية فى حياتها المهنية عند لقائها مع ماورو بولونينى Mauro Bolognini . إنها بداية لعلاقة عمل ناجحة وعلاقة خاصة التى أعطت الحياة لخمسة أفلام من بينها يعتبر أفضل ما قدمت على سبيل المثال فيلم الشيخوخة Senilità وفيلم أنا حرة Libera وفيلم حبى amore mio...وخاصة فيلم La viaccia."معه خلف الكاميراوكذلك الحال مع جيرمى ,مازلت ذات مرة أشعر أننى واثقة من نفسى". "إننى أعتبر ماوروا بولونينى مخرجاً عظيماً:رجلاً ذات معرفة حرفية نادرة ذات ذوق وثقافة عالية.علاوة على أنه على المستوى الشخصى صديقاً مخلصاً وحساس". فى أفلام بولونينى قامت كاردينالى بتجسيد شخصية المرأة المنهمكة من أجل الرجل . فى الواقع وأثناء تصوير أول هذه الأفلام وهو فيلم أنطونيو الجميل عشقها مارشيللو ماستيروننى Marcello Mastroianni نجم فيلم الحياة الحلوة Dolce vita وعلى الرغم جاذبيته وذوقة إلا أنها دفعته لأنها وجدته غير جاد واعتبرته من أولئك الممثلين الذين لا يستغنون عن عشق رفقائهم فى العمل . ماستورياننى ,Mastroianniحتى بعد سنوات لم يتأكد من صحة مشاعرة. هذا وعلى الرغم من أسف بولونينى من الموقف فإن جو التوتر الذى كان بين الممثلين ظهر أنه مثالى أن ينتقل بين أشخاص الفيلم.كان العمل التالى مع بولونينى كان فيلم La viaccia وإلتقت فيه مع Jean-Paul Belmondo الذى أدت معه فيما بعد فيلم المغامرات Cartouche عام ( 1962) هذا الفيلم الذى حقق جماهيرية شعبية للممثلة فى فرنسا لكن فى هذا الفيلم سيكون لها قصة حب قصيرة.إنه حقاً " فيلم الحياة" وهو الفتاة ذات الحقيبة La ragazza con la valigia مع المخرج Valerio Zurlini الذى أظهر الجانب الأكثر ألماً من حياتها الحقيقية,الابن المخفى وسمح لها تجسيد لشخصية الفتاة الأم عايدة Aida. وهذا تطلب منها شهرين لكى تتغلب على نفسها وتترك كل شىء خلف ظهرها.لقد اختار لها وعلى عدم رغبة الجميع شخصية صعبة عندما كانت لاتزال لا تعتبر نفسها ممثلة "حقيقية". ومثل جيرمى وقف بجانبها أثناء العمل :"كان زورلينى Zurlini من أولئك الذين يحبون النساء,لقد علمنى كل شىء دون أن يجبرنى على شىء (...) لقد أحبنى حقاً" لقد نشأت معه صداقة حقيقية قائمة على تفاهم عميق مشترك . والأجدر من هذا تم اختيار فيلم La viaccia للمخرج بولونينى وفيلم الفتاة ذات الحقيبة لزورلينى فى مسابقة مهرجان كان عام 1961. لم يتم مقارنة الفتاة ذات الثانية والعشرين ربيعاً بالنجمتين السينمائيتين الحاضرتين وهما صوفيا لورن ( التى فازت بلقب أحسن ممثلة نسائية عن فيلم La ciociara ) والممثلة e Gina Lollobrigida لكن لأن بعض الصحف اظهرتها كمنافسة ذات مصداقية Brigitte Bardot .كما أن مجلة باريس ماتش الفرنسية خصصت لها غلافاً غير معنوناً"واطلقوا عليها اسم س س "إنها كلوديا كاردينالة الشابة ".فى عام 1962حققت كاردينالة الشهرة لمقابلتها ألبرتو مورافيا الذى ركز على جسدها متعاملاً معها كما لو كانت شيئاً لكنها نفسها وجدت أنه مناسباً مايطلبه منها لكونها ممثلة : " كنت استخدم جسدى كقناع وكتمثيل لنفسى". تم نشر المقال فى مجلة Esquire nبعنوان "إله الحب المقبل" ثم أخذ على كتاب بعنوان إله الحب والذى صدر عام 1963. لقد أدركت الممثلة , مع بعض المرح لإحراج الكاتب لمظهره الخارجى بأنها تقترب من الشخصيات النسائية التى بروايته . بعد ذلك بعدة سنوات قامت بأداء أحد هذه الشخصيات فى فيلم " اللامبالون" المأخوذ من الرواية التى تحمل نفس الاسم.

الممثلة والمنتج : العلاقة مع فرانكو كريستالدى Franco Cristaldi
تطورت العلاقة المهنية مع المنتج كريستالدى بعد عامين من العقد المبرم مع فيدس أصبحت العلاقة أيضاً شخصية ,وخاصة ,وأسبوعية.كانت تعلم كاردينالى منذ البداية أن الأمر يتعلق بعلاقة ليس لها أى تطوراً فى المستقبل على الأقل ستكون لفترة محدودة فهى كانت تدرك تمام الإدراك لنمطية المغامرة بين المنتج والممثلة. لم تكن تشعر أبداً حقاً برفقة كريستالدى لأن الأمر لم يكن يتعلق بعلاقة على قدر المساواة,كانت دائما فى موقف سىء , أى تابعة للمنتج "بطلة ممتنة لكرمة" من ناحية بسبب الدين الكبير لمساعدته إياها فى الوقت الحرج لحملها الذى كان فى السر ,ومن ناحية أخرى لأنها كانت على علاقة عمل وكان من المستحيل بالنسبة له أن يفصل بين العمل والأمور الشخصية , حيث سمح له أن يخضعها تحت سيطرته ( من خلال مجموعة العمل الشخصية المكونة من الصحف المسئولة والسكرتيرة والسائق) وأن يحرمها من أى حرية شخصية جاعلاً إياها تشعر كأنها سجينة فى قصر من العاج ويذكرها دائماً بأنه هو من صنعها وأنها تنتمى إليه . ليس هذا فقط أنهم لم يعيشوا حياة الأزواج وعاشوا حياة منفصلة اللهم إذا كان فقط أثناء الرحلات القصيرة ,لكن هى لم تكن تناديه أبداً بفرانكو بل فقط كريستالدو.لقد تحملت الوضع لفترة طويلة ولكن مع نفاذ الصبر الذى سيؤدى إلى انفصال لا مفر منه .

1963 عام التكريس: فيزكونتى ,وفيللينى , و كومينشينى.
يمثل عام 1963 عام حاسم للحياة المهنية لكردينالى . كان لديها فرصة عظيمة للعمل بشكل مستمر مع إثنين من أكبر أساتذة السينما الإيطالية فى تلك الفترة فى أفلام حقيقية والتى تعتبر علامة فى مشوارها الفنى ، وهما لوكينو فيسكونتى Luchino Visconti فى فيلم Gattopardo أو الفهد , و فيدريكوا فيللينى Federico Fellini فى فيلم نصف دستة أشرا ½per 8 معتبرة إياهم وبشكل شخصى ممثلين من عباقرة التمثيل بشكل مختلف تماماً ؛حيث كانوا يتبعون طرقاُ و غرائز ووسائل متناقضة. عند العمل مع فيسكوتنى يبدو الجو تقريباً دينياً , فالمرء يعيش فقط من أجل الفيلم تاركاً العالم الخارجى . الأكثر من هذا أن فيسكوتى يحتاج إلى الصمت من أجل العمل وفيللينى يحتاج إلى الغرق فى الارتباك وأن يحاط بالضوضاء. مع الأول من المستحيل أن تغير فاصلة أما مع الثانى الجو فى مجملة مرتجل حتى وإن تم نقل ما يشاء دون أن يلاحظ هو ذلك. فيسكونتى الذى كان له عادة التحدث باللغة الفرنسية بطلاقة تقريباً كلغته الأم والتى تعلمها عندما كان مساعداً لرينور Renoir,بدور أنجليكا الذى قد لى قد أهدانى " بأجمل هدية فى حياتى",وفيللينى تورط معها فى تنزهات وأحاديث كثيرة. كلاهما حنونين عليها وينادونها بالاسم الحنون "كلودينا" ,كلاهما تركا بصمة فى حياتها "لقد شارك وسيشارك لوكينو فى حياتى للأبد : إنه فى أفكارى , وفى ذاكرتى , وفى أحلامى لكنى لم أعد أجده اليوم فى وجهه وفى نظرته , وفى يدى...", "لقد مثلت فيلماً واحداً فقط مع فيدريكوا". لقد جعلنى أشعر أننى مركز الأرض : الأكثر جمالاً و"الأكثر تميزاً" والأكثر أهمية . لقد عبر فيللينى عن أنانيته بوضوح وحبة للممثلة .(" كم أنت جميلة , إنك تستعبدينى , وتجعلين قلبى ينبض كما لو كنت تلميذاً.ياله من احترام حقيقى وعميق , تواصلى ") إنه يحولها إلى نوع من الأنثى النموذجية ويترجم بشكل نموذجى " الفتاة ذات المنبع" : " غاية فى الجمال , شابة وعجوزة , طفلة و امرأة " . إنه أول واحد كان يريدها غير مزدوجة : بالنسبة له كل اختلاف كان شعر , بما فى ذلك صوتها المميز الذى وبفضله وضعها أخيراًعلى الشاشة الكبيرة مضيفاً سحر أخر على ذلك الذى لا يقاوم والنابع من وجه مميز وجسدها الرائع . كلا الفيلمان اللذان قدما بنجاح فى مهرجان كان وهما فيلم جاتتوا باردى الذى حصل على السعفة الذهبية بينما فيلم 8½ قدم خارج المسابقة. حضرت كاردينالى بشكل شخصى قائلة : صحيح أن الوقت كاف لصور تاريخية فى الريف "لثلاث فهود" وهما لوكينوا فيسكوتى Luchino Visconti و Burt Lancaster برت لانكستر وفهد حقيقى. إذا كان أدائها لأنجليكا فى فيلم الفهد Gattopardo وظهورها فى دور قصير فى فيلم نصف دستة أشرار 8½ يمثلان بمثابة تكريس لها كممثلة من الدرجة الأولى فإن تمثيلها بصوتها الحقيقى كان فى فيلم فتاة بوبه La ragazza di Bube للمخرج لويجى كومينشينى ( الذى اتبع بحكمة نموذج فيللينى) والذى يعد أول أهم تعريف لها فى عملها كممثلة بالإضافة إلى حصولها على جائزة الشريط الفضى " il Nastro d'Argento "كأفضل بطلة. بعد كلاً من فيسكونتى وفيللينى ,وايضاً اللقاء مع كومينشينى , " لويجى كومينشينى ممثلاً من الذين كانوا يفهمونى على الفور دون أى كلمة (....) لقد تحدثنا سوياً قليلاً أثناء ما كنا نتجول سوياً , أنا لا تفيدنى كلمات المخرج , ما يهمنى أن يشعرنى أننى فاهمة ومحبوبة من قبله . وهو دائماً كان يحبنى ويفهمنى".شاركت أيضاً فى نفس العام فى أول فيلم أمريكى ( على الرغم من تصويرة فى ايطاليا ) وهو فيلم الدمر الوردى أو La pantera rosa للمخرج Blake Edwards والذى شارك فى بطولته الممثل David Niven الذى كان يطلق عليها نكتة استثنائية كمجاملة لها " إنها أجمل اختراع بعد المكرونة الإسباجتى ".وبعد ثلاثين عاماً إلتقت مع Blake Edwards فى فيلم ابن الدمر الوردى Il figlio della pantera rosaوذلك فى عام ( 1995).

ما بين هوليود وإيطاليا
شهدت السيتينات كامل ذروة مشوارها الفنى وشهرتها العالمية . عملت لمدة ثلاث سنوات فى الولايات المتحدة حيث كانت تعيش هناك بشكل مستقر ستة أشهر من العام ,وقد نجحت أن تحافظ على نفسها باردة وأن لا تترك نفسها للخرافات " الميزة فى هوليود أن المبادرة لم تأتى منى بل جاءت منهم : كانت هذه الفترة التى يدعون فيها الممثلات الأوروبيات ذات بعض النجاح , ليس بالطبع للإنفتاح والسخاء ,ولكن لأن الأمريكان يريدون احتكار النجوم .ويجتاحوا الأخرين ويجعلونهم فى الحال ملكاً لهم (...) فى الواقع إنها أحد أكثر المرات التى تدمرك ؛إذهب إلى أمريكا ,وعد لن تعد شيئاً أو لا أحد .أنا كنت أدافع عن نفسى , على سبيل المثال ,أنا رفضت وبكل حزم عرض عقد احتكار مع يونيفرسل ستوديوز وكنت أوقع من وقت إلى أخر فى للأفلام الفردية

بداية السبعينيات
إن المشاركة فى الفيلم الكوميدى Le avventure di Gerard (1970) للمخرج Skolimowski una هو إنتاج أمريكى تم باستوديوهات شينشيتا وهو أحد الخبرات الأكثر متعة فى مشوارها الفنى ,فقد كان أول فيلم أجنبى للمخرج البولندى والذى يظهر "جنونه الجامح".كان على كاردينالى أن تلتزم شخصياً حتى تمنع المنتجين من اعطائها تصريح .أيضاً فيلم L'udienza ( 1971) للمخرج Marco Ferreri كان " مغامرة جميلة " وذلك بفضل روح المخرج "أيضاً فى الأوقات الدراماتيكية فى العمل , كان يذكرك دائماً بأنه "فى النهاية هو فيلم ". منذ فيلم فيلم I Bello, onesto, emigrato Australia sposerebbe compaesana illibata (1971) للمخرج لويجدى زامبا Luigi Zampa recita مع الممثل ألبرتو سوردى وما يليه كانت أيضاً موجهه حتى فى فيلم Il comune senso del pudore). (1976). بعد فيلم Cartouche ولمدة عشر سنوات لم تعد تعمل فى فرنسا لعد وجود عروض مثيرة للإهتمام . لكن الأمر تقدم لها عرض لا يرفض ؛ لقاء مع الرمز السادس والعلم الفرنسى Brigitte Bardot . والنتيجة هو فيلم Le pistolere n(1971) للمخرج i Christian-Jaqueالذى حصل على جماهيرية بسبب النقد الموجه له. فى الوقت نفسه زادت الفجوة بين كريستالدى وشركة فيدوس وذلك عام 1975 والذى أدى إلى عدم تجديد العقد.عادت ولأخر مرة للعمل مع إثنين من مخرجيها وهما بولونينى فى فيلم amore mio...,Libera أو أنا حرة حبيبىى (1973)ومع فيسكوتى أثر وبشدة فى أعقاب سكتة دماغية فى فيلم Gruppo di famiglia in un interno (1974) " كان مجبراً أن يخرج فقط بنظرة وخلف هذا الشخص المنحنى ,و الغير قادر على الحركة , الصامت كنت سترى ظل ذلك الأسد الذى كان منذ سابقاً من فترة وجيزة. عملت فى فيلم I guappi (1974) ولأول مرة مع المخرج الشاب الصاعد Pasquale Squitieri الذى أصبح منذ ذلك الحين وبعد ذلك بطل حياتها المهنية والخاصة . كان أول لقاء بالتحديد يجمع بينهما عاصفاً يتميز بوجود عدم ثقة وكراهية متبادلة ,لكن ظلت كاردينالى أيضاً منجذبة وبشدة بذلك المخرج الحذر الذى ينحدر من نابولى وبنظرته الشفافة على الرغم من جميع الأصوات السلبية حول المخرج الذى وصف بأنه مثل الرجل الذى لا يمكن التنبأ به , السريع الغضب ومن هواة جمع النساء . لكن نظراته تمثل بالفعل تلك الحيوية وأيضاً الجنون وتلك المبالغة والتى يشعر بالحاجة المتزايدة ,وبعد عدة سنوات مضطرة أن " حياة كلها منتظمة , وكلها مبرمجة ,وعقلانية ورشيدة ...كان باسكوالى على العكس ". لقد بدأت علاقتهما فى عام 1973 , لكن بعد عامين وثقوا هذه العلاقة بدون زواج.

1975 وبداية حياة جديدة
جنباً إلى جنب مع ممثلة إيطالية من نفس جيلها فى فيلمين كوميديين وهى مونيكا فيتتى Monica Vitti فى فى فيلم " فى منتصف الليل تسير دائرة الملذات )197))" لمرشيللوا فونداتوا Marcello Fondao( وفيلم هنا تبدأ الملذات (1975) Carlo Di Palma هذان الفيلمان كانا إشارة لنهاية العلاقة المهنية الطويلة لكردينالى مع شركة الإنتاج فيدس التى من المعروف جيداً واجبهم فى الخير وايضاً فى الشر " لقد كانوا هم من نشئونى ودفعونى .بعد استئناف التصوير السينمائى من هنا ستبدأ المغامرة التى ستجعلها تصاب بإنهيار عصبى لصعوبة العمل مع فيسكوتى (" مونيكا التى كنت ألتحق بها كثيراً والتى كانت دائماً مهذبة على الصعيد الإنسانى وفى الحياة فى العمل كانت شخص لا يحتمل والعمل معها كان صعباً"). رحلت إلى الولايات المتحدة ووصلت إلى Squitieri الذى بدأت معه رحلة على الطريق كان بداية لمرحلة جديدة بحياتها .كان الأمر بالنسبة لكردينالى يتعلق باسترداد جزء من الحياة الذى كانت تجهله لفترة طويلة واكتشاف متعة العيش والحرية الشخصية. " لقد استعدت مع باسكوالى جزء من حياتى التى لم أعيشها , أى كل مرحلة المراهقة واللا مبالاة كل ما كان يعوقونى وكل ما كان يمنعنى أن أعيش." كانت كارددينالى تتوقع من كريستالدى , الذى كان منفصل جداُ ,أن يكون متفهماً وأن يسمح لها ببدء حياة جديدة لكن على العكس كان رد فعله به رغبة فى الانتقام ونشأ حولها فراغ فى الوسط السينمائى ليضع نهاية لمشوارها الفنى وطلب صراحة من فيسكوتى أن لا يستدعيها لفيلم البرىء (1976) مانعاً إياها من المشاركة فى ذلك الذى سيتضح أنه أخر فيلم للمخرج . والأكثر من هذا أن شركة فيدس تركتها وهى مديونة بحوالى مائة مليون ليرة. لقد وجدت نفسها تدفع ثمناً لبلوغها السعادة الشخصية بالإضافة إلى نشاطها المهنى. كما أن كريستالدى أيضاً وجد نفسه عاطلاً لأنه لا يجد منتجين مستعدين لمعاداة كريستالدى .كان أخر عقد مع كريستالدى فى أعقاب الاجرائات الضرورية للطلاق للسماح لها بالزواج من المنتج Zeudi Araya. ظلت الممثلة متوقفة لحوالى ما يقرب من عامين بعد ستة عشر عاماً من العمل الغير منقطع بحوالى ثلاثة أو أربعة أفلام فى العام,عندما استدعاها فرانكوا زافيريللى Franco Zeffirelli لقيام بدور عاهرة فى فيلم يسوع Gesù di Nazareth .يبدوا أنها تخرج من فترة نقاهة طويلة الأمر الذى جعلها تستأنف نشاطها السينمائى بلقطات فى المنستير بتونس والذى أدى للشعور بحياة جديدة. قامت بالعمل فى الأعوام التالية بشكل متكرر مع Squitieri جنباً إلى جنب مع جوليانا جيما Giuliano Gemma فى فيلم كوريليونى (1977) Corleoneوفيلم Il prefetto di ferro (1977). سمح لها سن الأربعون أمومة ثانية مرغوب فيها والتى عاشتها بصفاء كبير للخلاص من التجربة الأولى , لكنه كانت مطاردة من المصورين طوال فترة الحمل وهذ ا الوضع وصل إلى ذروته عندما قام سكويتيرى برفع المسدس أمام المصورين الذين كانوا يحاصرون حياتهم خارج روما( بالنسبة لكاردينالى أنه كان سؤ فهم بسبب التوتر العام ).

الثمانينيات والتسعينيات
أفتتحت الثمانينات لكردينالى بفيلمين مهمين وهما الجلد La pelle ( 1981) وفيلم ليليانا كافانى Liliana Cavani الذى حقق لها الشريط الفضى الثانى وفيلم Fitzcarraldo (1982) للمخرج Werner Herzog . كانت مغامرة حقيقية فى منطقة الأمازون ( على هذه المجموعة نجاحاً حقيقياً(...) كان يتطلب منا كل يوم إذا نجحنا أن نتجول " ( أكثر من أنه فيلم (...) أنه نوع من الكفاح للعيش على قيد الحياة (...) للكفاح ضد الفزع البارد , ضد ألاف الصعوبات للتجول فى مكان خارج العالم "). كانت الصعوبات البيئية متفاقمة من خلال ضرورة مواجهة سىء كلاوس كينيسى السمعة وهيرزوج الغير متوقع. كان تفسير الجدل التاريخى الشخصى مع Claretta Petacci فى فيلم كلاريتا Claretta(1984) الذى تم إخراجه من Squitieri ,والذى جعلها تحصل على جائزة بازينيتى من مهرجان فينيسيا السينمائى وثالث شريط فضى . بدأت من هنا ولاحقاً الوصول فقط لجوائز بمشوارها الفنى لأنه على الرغم من نضجها الرائع فبدت السينما أنها لن تقدم لها أدوار عالية. قامت بالتمثيل من جديد بجانب ماستورياننى فى فيلم إنريكوا الخامس لماركوا بيلوكينوا ( 1984) وفيلم التاريخ للمخرج لويجى كوميشينى Luigi Comencini وهو أحد الأدوار الأكثر دراما والتى تقتضى أن تظهر كبيرة فى السن .لكن فى ذلك الحين تحول نشاطها إلى فرنسا حيث بدأت العمل بشكل غير منقطع حتى وإن كان غالباً لا تصل أفلامها إلى إيطاليا . من بين هذه الأفلام فيلم الثورة الفرنسية ( 1989) لروبرتوا إنريكوا وريتشارد تى هيفرون Richard T. Heffron الذى قامت فيه بدور دوقة بولينياك. بعد حياة الرحالة كممثلة عالمية مستقرة فى روما انتقلت عام 1989 للاستقرار فى باريس التى كانت تشعر أنها مدينتها الحقيقية لأنها كانت تشعر بحاجتها التحدث باللغة الفرنسية لكى تشعرأنها فى وطنها .تعاونت عام 1999 مع سكويتييرى وقامت بالتمثيل فى فيلم Li chiamarano briganti.

القرن الحادى والعشرين واكتشاف المسرح.
فقط وهى فى الستينات من العمر ظهرت كاردينالى على خشبة المسرح وقبلت العرض من سكويتيرى Squitieri فى حين أنها رفضت فى الماضى الجدير بالاحترام من ليكونى فيسكونتى Luchino Visconti و جورجو ستريلر Giorgio Strehler حيث كانت تخشى من عدم مناسبتها :" كان لدى شك لعدة سنوات بأننى غير مهيأة لأداء دور حى (...) حتى أن وجدت المرشد القديروهو Maurizio Scaparro (...) وتغلبت على الشك الذى يمليه صوتى". قامت عام 2000 ببطولة مسرحية La Venexiana مع René de Ceccatty وإخراج Maurizio Scaparro وقدمت على مسرح Rond-Point فى باريس . تبعها بعد ذلك عام 2002/ 2003 مسرحية كما أنت تريدونى للويجى بيرانديللوا Luigi Pirandello والتى قدمة على الشاشة على يد Squitieri وقدمت فى جولة مسرحية بإيطاليا , وفى عام 2005 قامت بتقديم Doux oiseaux de jeunesse مع تينيسي وليامز واخراج Philippe Adrien وفى عام 2006/ 2007 وحديقة الحيوان الزجاج ودائماً من اخراج Andrea .
الالتزام المدنى
نظراً لقناعتها بأن الفنانين , باعتبارهم مرجعية وصوت الكثيرين , عليهم واجبا بأن يكونوا كرماء مع الأخرين كما كانت هى الحياة معهم , لقد أمضت كاردينالى التزامها العام خاصة لقضايا حقوق المرأة والأمومة للكفاح ضد الإيدز , كما لقبت (بسفيرة النوايا الحسنة ) من قبل اليونسكو.

مهنتها كممثلة
" لم أعتبر نفسى أبداً ممثلة .أنا فقط امرأة لديها بعض الأحاسيس ؛ والتى معها أنا أعمل دائماً.لقد أقتربت من ناس بتواضع شديد وحاولت أن أعيش لهم من داخلى مستخدمة نفسى ودون اللجؤ إلى أى نوع من التقنية ". لقد حافظت كاردينالى طوال مشوارها الفنى على سلوكاً ساذجاً تجاه مهنتها مقتنعة بألا يستولى عليها أو يكون له فضل عليها حيث كانت مهيأة نفسها للتمثيل بشكل عشوائى دون أن يكون لها طموحات خاصة .التحقت ببعض المدارس ,من بينها مدرسة "il Centro Sperimentale" لكن دون الاعتقاد حقاً بها كانت تعتمد بدلاًمن ذلك على خبرتها فى الحياة " أحب أن أضع نفسى مع الناس فى التجربة التى لدى فى الحياة .يعجبنى التمثيل لأنه سيعطينى الفرصة لكى أعيش حياة أخرى علاوة على التى أعيشها وسيعطينى قصصاً أخرى . إنى أرحل من عند نفسى وأحاول أن أخترع طرقاً جديدة لكونى امرأة". أدت فى أفلامها الأولى أدوار رعب بحرفية. بدأت أن تفهم بشكل حقيقى وتقدر مهنة الممثل حيث أنها كانت محمية فقط من ملامحها حتى مع أول دور حقيقى لها الذى كان درامياً فى واقعة قتل وبفضل Pietro Germi الذى يعتير انساناً منغلقاً وهو بالأحرى شبيه بها والذى معه فى تقارب فى الحال . "أن بيترو جيرمى أول من علمنى حقاً ما هو التمثيل ". " لقد قربنى منه أثناء العمل فى الفيلم وشرح لى مشهدً مشهد وماذا كان يعنى وماذا كان يجب على أن أعبر (...) لأول مرة , مع بيتروا جيرمى , شعرت بسهولة أما الكاميرا وبدأت أن أفهم أننى كنت أستطيع أن أفعل كل شىء وعينه ثابتة على (...) .و بدأ هو بالأحرى أن يفهم "أسلوبى", "لقد أدركت (...) أنه لكى أمثل أستخدم فقط حياتى الداخلية وأن السبيل لكى أصبح ممثلة أن أضع نفسى داخل الشخصية . العمل فى السينما ليس أن تنفصل عن الحياة بل أن تعيشها أفضل مما عشت حياتك الحقيقية بأكثر إخلاص ووعى .إذا كان فيلم جريمة القتل اللعين Un maledetto imbroglio مع جيرمى كان نقطة البداية لتطورى كممثلة فإن فيلم الفهد للوكينوا فيسكونتى على العكس قد جعلتى ناضجة . لقد علمنى فيسكونتى أن أكون على وعى تام بجسدى " " علمنى القيادة ولكن لا أقود بشكل أعمى عن جسدى . لقد عوضنى إن جاز لى التعبير نظرة , وابتسامة. إن العلاقات المهنية وأيضا الشخصية مع المخرجين المختلفين طوال مسيرتها الفنية , من جيرمى إلى ذورلينى ومن بولينينى إلى فيسكونتى , جعلوها مقتنعة أن العلاقة المستقرة مع المخرج أمر حاسم لنجاح الفيلم. " أعتقد أن الشىء الأكثر أهمية لكى يؤدى الممثل أو الممثلة العمل بشكل جيد هو العلاقة مع المخرج . أعتقد أن معه هناك نوع من النقل ؛ فالممثل يجب أن يفهم ما يريده المخرج " .

أهم أفلامها
I soliti ignoti 1958
Vento del sud 1959
Three Strangers in Rome 1959
Il magistrato 1959
I Delfini 1960
La Viaccia 1961
1963 Otto e mezzo
The Leopard (film)|The Leopard 1963
The Pink Panther 1963
Il magnifico cornuto 1964
Vaghe stelle dell'Orsa 1965
Né onore né gloria 1966
Don't Make Waves 1967
Ruba al prossimo tuo.... 1968
I contrabbandieri del cielo 1968
Once Upon a Time in the West 1968
La tenda rossa 1969
The Adventures of Gerard 1970
Popsy Pop 1970
L'udienza 1971
Il clan dei marsigliesi 1972
Il giorno del furore 1973
I guappi 1974
Libera, amore mio 1975
Qui comincia l'avventura 1975
Il comune senso del pudore 1976
Goodbye & Amen - L'uomo della CIA 1977
L'arma 1978
Amici e nemici 1979
Si salvi chi vuole 1980
La Salamandra 1981
Il regalo 1981
Fitzcarraldo 1981
La pelle 1981
Una cascata d'oro 1983
Claretta 1984
La donna delle meraviglie 1985
La storia 1986
Blu elettrico 1988
Atto di dolore 1990
Mayrig 1991
Son of the Pink Panther 1993
Nostromo (film)|Nostromo 1996
Li chiamarono briganti! 1999
And now... Ladies and Gentlemen 2002
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثروة تونسية اسمها كلوديا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضيحة تونسية
» أفلام تونسية في فلسطين تكريما لثورة 14 جانفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتدى التّربــية والثّــــــقا فــــة . :: مقــــالات-
انتقل الى: