إضراب قطاع التعليم 15 و 16 ماي

وأكدت نقابات التربية خلال ندوة صحفية عقدتها أمس ان تعطل سير المفاوضات وتمادي سياسة المماطلة مع مختلف النقابات وعدم تفعيل الاتفاقيات والتراجع عن العديد منها دفع نقابات التربية الى العمل المشترك والسير قدما في طريق توحيد أشكالها النضالية ودعم التنسيق في مختلف النضالات المستقبلية المزمع انجازها دفاعا عن مصالحها المادية والأدبية ودفاعها أساسا عن وحدة المنظومة التربوية ومصلحتها وعن المدرسة العمومية المجانية الديمقراطية التقدمية الموحدة التي تقطع مع حالة التهميش والتردي التي تعيشها اليوم بسبب الخيارات القائمة على «سلعنة» التعليم وخصخصته والتفويت فيها.
وأوضح الكتّاب العامون لنقابات التربية (الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي والكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي والكاتب العام لمتفقدي التعليم الثانوي والكاتب العام لمتفقدي التعليم الأساسي والكاتب العام لنقابة موظفي وزارة التربية وكاتب عام نقابة مستشاري الاعلام المدرسي والتوجيه) أن مختلف التحركات النضالية التي سيتم اتخاذها مستقبلا وأولها التجمع الوطني أمام وزارة التربية ثم التوجه الى ساحة القصبة يوم 15 ماي والتجمعات الجهوية أمام المندوبيات الجهوية للتربية يوم 16 ماي وهو ما يتزامن مع اضراب التعليم الأساسي تأتي في اطار الرد على أسلوب التصعيد الذي تتوخاه الوزارة ولامبالاتها بمصالح أعوانها وبمصلحة المدرسة العمومية برمتها. وعبّر الكتّاب العامون عن استعدادهم المطلق لانجاح السنة الدراسية وصون حقوق التلاميذ وابعادهم عن التجاذبات الحاصلة بين الطرف النقابي وسلطة الاشراف مؤكدين تمسكهم بتفعيل الاتفاقيات الممضاة مع وزارة التربية وبمطالبهم المشروعة مطالبين الوزارة بإدراك خطورة الوضع الذي آل اليه القطاع التربوي وما قد ينجر عنه من تأثيرات سلبية ستكون نتائجها وخيمة خاصة ان السنة الدراسية قد شارفت على النهاية وحمّلوها المسؤولية كاملة في توتر المناخ الاجتماعي في مختلف المؤسسات التربوية قائلين ان سياسة الدفع الى المجهول لن تجدي واستهداف نقابات التربية هو استهداف لاتحاد الشغل ولاستحقاقات الثورة.

شافية ابراهمي